للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكل ما تبقى معه البُنْيَةُ (١).

و: "لا يأكلُ طعامًا [مَّا] (٢) "، حَنِث بكلِّ ما يؤكل ويُشرب (٣). لا ماءٍ ودواءٍ، وورقِ شجرٍ وترابٍ، ونحوِها (٤).

و: "لا يشربُ ماءً"، حَنِث بماءٍ مِلْحٍ ونَجسٍ (٥). لا بِجُلَّابٍ (٦).

و: "لا يتغدَّى"، فأكل بعدَ الزَّوَال، أو: "لا يتعشَّى"، فأكلَ بعد نصفِ الليل، أو: "لا يتسحَّر"، فأكَل قبله: لم يَحْنَثْ (٧).

ومن أكَل ما حلَف لا يأكلُه مستَهْلَكًا في غيرِه؛ كـ "سَمْنٍ"، فأكلَه في خَبِيصٍ، أو: "لا يأكلُ بَيضًا"، فأكَل ناطِفًا، أو: "لا يأكلُ شَعيرًا"، فأكلَ حِنطةً فيها حبَّاتُ شعيرٍ. . . . . .

ــ

* قوله: (ومن أكلَ ما حلفَ لا يأكلهُ مستهْلَكًا [في غيره. . . إلخ)، ومثله من شرب ما حلف لا يشربه مستهلكًا] (٨) في غيره؛ كمن حلف لا يشرب ماء، فشرب سكرًا مذابًا فيه؛ بحيث لا يجد طعم الماء فيه، [وكذا لو نقع فيه زبيب أو


(١) وقيل: يحنث بأكل قوت بلده. الفروع (٦/ ٣٣٤)، والإنصاف (١١/ ٧٧).
(٢) ما بين المعكوفتين ساقط من: "م".
(٣) الفروع (٦/ ٣٣٥)، والمبدع (٩/ ٢٩٩)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٥٨).
(٤) والوجه الثاني: يحنث بذلك. الفروع (٦/ ٣٣٥)، والمبدع (٩/ ٢٩٩)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١٥٨).
(٥) والوجه الثاني: لا يحنث بذلك. الفروع (٦/ ٣٣٣)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١٦٤).
(٦) فلا يحنث به. الفروع (٦/ ٣٣٣).
(٧) الفروع (٦/ ٣٣٣)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٥٧).
(٨) ما بين المعكوفتين ساقط من: "أ".

<<  <  ج: ص:  >  >>