للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولو تعمَّم به، أو ارتدَى بسراويلَ، أو اتَّزَرَ بقميصٍ. لا بطيِّه وترْكِه على رأسِه، ولا بنومِه عليه (١)، أو تدثُّرِه به (٢).

و: "لا يلبَسُ قميصًا"، فارتَدَى به: حَنِث (٣). لا: إِذا اتَّزَرَ به (٤).

و: "لا يلبَسُ حُلِيًّا"، فلَبِس حِلْيةَ ذهبٍ أو فِضةٍ أو جوهرٍ (٥)، أو مِنْطَقةً مُحلَّاةً (٦). . . . . .

ــ

* قوله: (ولو تَعَمَّم (٧) به، أو (٨) ارتدَى بسراويل).

قالوا: لأن ذلك ملبوس حقيقةً وعرفًا. لكن فيه نظر؛ إذ (٩) العرفُ هنا قد اشتهر حتى غلب على الحقيقة، فلبسُ السراويل صار لا ينصرف عرفًا إلا إلى لبسه عادةً، مع أنه يُشكل -أيضًا- قولُهم: لو أدخل يدَه في الخف، أو [في] (١٠) النعل،


(١) الفروع (٦/ ٣٣٥) وفيه: ويتوجه وجه إن قدمت اللغة، والمبدع (٩/ ٢٢٩).
(٢) والوجه الثاني: يحنث بتدثره به. المصدران السابقان.
(٣) والوجه الثاني: لا يحنث بذلك. المصدران السابقان.
(٤) فإنه لا يحنث بذلك. المصدران السابقان.
(٥) حنث. المقنع (٦/ ١٢٤) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٣٦)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١٥٨).
(٦) حنث. والوجه الثاني: لا يحنث. الفروع (٦/ ٣٣٦)، والإنصاف (١١/ ٧٩)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١٥٨).
وفي الإنصاف: يحتمل أن يرجع في ذلك إلى العرفِ وعادةِ من يلبسها، فإن كان العرف أنها حلي، حنث، وإلا فلا يحنث.
(٧) في "ج": "تعم".
(٨) في "د": "وارتدى".
(٩) في "ج": "إذا".
(١٠) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب" و"ج" و"د".

<<  <  ج: ص:  >  >>