للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا بسلامٍ من صلاةٍ صلَّاها إمامًا (١).

و: "لا كلمتُ زيدًا"، فكاتبَه، أو راسلَه: حَنِث، ما لم ينوِ مشافَهَتَه، لا (٢) إذا أُرْتِجَ عليه في صلاةٍ، فَفَتح عليه (٣).

و: "لا بدأْتُه بكلامٍ"، فتكلَّما معًا: لم يَحنَث (٤).

و: "لا كلمتُه حتى يكلِّمَني أو يبدأَني بكلام"، فتكلَّما معًا: حَنِث (٥).

ــ

* قوله: (فكاتَبَه (٦)، أو راسلَه، حنثَ) ما لم يكن بآية قرآنية (٧)؛ كما يعلم من علة المسألة الآتية (٨).

* قوله: (في صلاة) هذا ليس بقيد، كما يعلم من العلة المذكورة من أن


(١) فإنه لا يحنث بذلك. المبدع (٩/ ٣٠٢)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٦٠).
(٢) في "ط": "إلا".
(٣) كشاف القناع (٩/ ٣١٦٠)، وانظر: الإنصاف (١١/ ٨٢).
(٤) والوجه الثاني: يحنث بذلك. الفروع (٦/ ٣٣٩)، وانظر: المقنع (٦/ ١٢٦) مع الممتع، والتنقيح المشبع ص (٣٩٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٦١).
(٥) وقيل: لا يحنث. الإنصاف (١١/ ٨٣)، وانظر: الفروع (٦/ ٣٣٩)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٦١).
(٦) في "أ" و"ج" و"د": "فكاتبها".
(٧) في "د": "قرائنية".
(٨) وهي مسألة ما إذا أرتج عليه في صلاة كان فيها إمامًا للحالف، ففتح عليه الحالفُ؛ فإنه لا يحنث؛ لأن ذلك كلام اللَّه سبحانه وتعالى، وليس بكلام الآدميين. معونة أولي النهى (٨/ ٧٧٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>