للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و: "لا كلَّمْتُه حينًا (١)، أو الزمانَ، ولا نيةَ": فستةُ أشهُرٍ (٢).

و: ". . . زمنًا، أو أمدًا، أو دهرًا، أو بعيدًا، أو مَلِيًّا (٣). . . . . .

ــ

هذا (٤) كلام اللَّه، لا كلامُ آدميٍّ (٥).

* قوله: (فستة أشهر).

قال في الشرح: (نص عليه في الأولى (٦)؛ لقول ابن عباس في قوله تعالى: {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ} [إبراهيم: ٢٥]: إنه ستة أشهر (٧)، وقال عكرمة (٨)، وسعيدُ بنُ


(١) ولا نية، فستة أشهر، ويتوجه: أقل زمان. الفروع (٦/ ٣٣٩)، وانظر: المقنع (٦/ ١٢٧) مع الممتع، والتنقيح المشبع ص (٣٩٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٦١).
(٢) واختار جماعة: أنه على الزمان كله. واختار ابن أبي موسى: أنه ثلاثة أشهر. الإنصاف (١١/ ٨٥)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١٦١).
(٣) أقل زمان. وقال القاضي: هذه الألفاظ كلها مثل الحين، إلا: بعيدًا ومليًا، فإنه على أكثر من شهر.
المقنع (٦/ ١٢٧) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٣٩).
(٤) في "ب" زيادة: "من".
(٥) معونة أولي النهى (٨/ ٧٧٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٦٠).
(٦) في "ب" و"ج" و"د": "الأيلى".
(٧) أول آية ٢٥ من سورة إبراهيم، وتمام الآية: {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}. وقوله -رضي اللَّه تعالى عنه- عن "الحين" في الآية: إنه ستة أشهر؛ لأن بين حملها وصرامها ستة أشهر، وهذا هو الأشهر عنه -رضي اللَّه تعالى عنه- في معنى الحين.
راجع: روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني للألوسي (٧/ ٢١٤)، وجامع البيان (٧/ ٤٤١ - ٤٤٢)، وتفسير البغوي معالم التنزيل (٤/ ٣٤٧)، والتفسير الكبير للرازي، المجلد العاشر (١٩/ ٩٥).
(٨) عكرمة هو: العلامة الحافظ المفسر أبو عبد اللَّه القرشي مولاهم، المدني البربري الأصل، =

<<  <  ج: ص:  >  >>