كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

١ - باب جامع الأيمان - ٦ - فصل - ج: 6 - ص: 503

أو عُمُرًا (١)، أو طويلًا (٢). . . . . .

ــ

جُبير (٣)، وأبو عُبيد (٤): والزمانُ -معرَّفًا- في معناه). انتهى (٥).

---

= قيل: وإن لحصين بن أبي الحُرِّ العنبري، فوهبه لابن عباس، حدَّث عن ابن عباس، وعائشة، وأبي هريرة، وابن عمر، وعبد اللَّه بن عمرو، وعقبة بن عامر، وعلي بن أبي طالب، وغيرهم، وحدَّث عنه جمع غفير، منهم: إبراهيم النخعي، والشعبي، وعمرو بن دينار. وكانت وفاته سنة ١٠٥ هـ.
(١) فأقل زمان، واحتمل: أربعين عامًا. المقنع (٦/ ١٢٧) مع الممتع، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١٦١).
(٢) فأقل زمان، وعند القاضي على أكثر من شهر. الفروع (٦/ ٣٣٩)، والإنصاف (١١/ ٨٤)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١٦١).
(٣) سعيد بن جبير بن هشام، الإمام الحافظ المقرئ المفسر الشهيد، أبو محمد، ويقال: أبو عبد اللَّه الأسدي مولاهم الكوفي، كان مولده في خلافة علي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه-، روى عن عبد اللَّه بن عباس، فأكثرَ وجوَّدَ، وعن عبد اللَّه بن مغفل، وعائشة، وعدي بن حاتم، وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وغيرهم، وقرأ القرآن على ابن عباس. وحدث عنه خلق كثير. وكان قتله على يد الحجاج بن يوسف الثقفي في شعبان سنة خمس وتسعين، وقيل: إن قتله كان في آخر سنة أربع وتسعين. تهذيب التهذيب (٤/ ١١ - ١٣)، وسير أعلام النبلاء (٤/ ٣٢١ - ٣٤٣).
(٤) أبو عبيد هو: الإمام الحافظ المجتهد أبو عبيد القاسم بن سلَّام بن عبد اللَّه، كان أبوه مملوكًا روميًا لرجل هروي، ولد أبو عبيد سنة ١٥٧ هـ، سمع من خلق كثير، وقرأ القرآن، وأخذ اللغة، وصنف التصانيف، وهو من أئمة الاجتهاد، من مصنفاته: "كتاب الأموال والغريب"، و"الناسخ والمنسوخ". توفي بمكة سنة ٢٢٤ هـ. سير أعلام النبلاء (١٠/ ٤٩٠ - ٥٠٩)، وطبقات الحنابلة (١/ ٢٥٩).
(٥) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٤٣)، وأشار إليه الفتوحي في معونة أولي النهى (٨/ ٧٧٦)، كما ذكر البهوتي بعضه في كشاف القناع (٩/ ٣١٦١).