للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو جعلْتُ- إليكَ الحكمَ، واستخلَفْتُك -أو استَنَبْتُك- في الحكمِ" (١).

فإذا وُجد أحدُها، وقَبِلَ مولّى حاضِرٌ في المجلسِ، أو غائبٌ بعدَه (٢)، أو شرعَ الغائبُ في العملِ: انعقدَتْ (٣).

والكنايةُ نحو: "اعتمدْتُ، أو عَوَّلْتُ عليكَ، ووَكَّلْتُ، أو أسنَدْتُ إليكَ".

لا تنعقد إلا بقرينة. . . . . .

ــ

قال (٤) شيخنا عبدُ الرحمن: على عددِ أبوابِ جهنم (٥).

* قوله: ([أو] (٦) غائبٌ)؛ أي: ولو كان بالبلد، لكنه غائب عن المجلس (٧).

* قوله: (بعده)؛ أي بعد بلوغ التولية له (٨).

* قوله: (إلا (٩) بقرينة)؛ أي: تنفي الاحتمال، ومقتضى التمثيل والتعليلُ أنه


(١) المحرر (٢/ ٢٠٢)، والمقنع (٦/ ١٧٦) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٧٣)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٨٩).
(٢) انعقدت. المحرر (٢/ ٢٠٢)، والفروع (٦/ ٣٧٣)، وانظر: المقنع (٦/ ١٧٦) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣١٨٩).
(٣) وقيل: لا تنعقد بذلك. الإنصاف (١١/ ١٦١ - ١٦٢)، وانظر: الفروع (٦/ ٣٧٣)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٨٩).
(٤) في "أ": "على".
(٥) في هذه العبارة إشارة لعظم مسؤولية القضاة.
(٦) ما بين المعكوفتين ساقط من: "د".
(٧) أشار لذلك الفتوحي في معونة أولي النهى (٩/ ٢٣)، والبهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٦١).
(٨) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٦١).
(٩) في "أ": "لا".

<<  <  ج: ص:  >  >>