للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حكمٌ يقبلُه حاكمٌ (١).

ومن كان -من أمناء الحاكم للأطفال، أو الوصايا التي لا وصِيَّ لها، ونحوِه- بحاله: أقرَّه، ومن فُسِّقَ: عزَلَه (٢).

ويَضُمُّ إلى ضعيفٍ أمينًا. وله إبدالُه، والنظرُ في حالِ قاضٍ قبلَه، ولا يجب (٣).

ويحرُم أن يَنقُضَ من حكمٍ صالحٍ للقضاء. غيرَ ما خالف نصَّ كتابِ اللَّه تعالى، أو سُنَّةٍ متواترةٍ، أو آحادٍ (٤)؛ كقتلِ مسلمٍ بكافرٍ، وجعلِ من وُجد عينُ مالِه عندَ من حُجر عليه أسوةَ الغُرَماءِ (٥). . . . . .

ــ

* قوله: (للأطفال) انظر: ما معنى اللام (٦) هنا، وَبِأَيِّ شيء تتعلق (٧)؟.

* قوله: (ومن فُسِّقَ منهم، عزلَه)؛ أي [من] (٨) أمنائه، لا من جانب الموصي؛ إذ هو لا ينعزل بالفسق، بل يُضم إليه أمينٌ؛ ليوافقَ ما أسلفه في المتن في الوصايا (٩).


(١) الفروع (٦/ ٣٩٨ - ٣٩٩)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٢١)، وانظر: المبدع (١٠/ ٤٩).
(٢) الفروع (٦/ ٣٩٩)، والمبدع (١٠/ ٥١)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٢٢).
(٣) الفروع (٦/ ٣٩٩)، والمبدع (١٠/ ٤٩ - ٥١)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٢٢).
(٤) وقيل: متواترًا فقط. الفروع (٦/ ٣٩٩)، وانظر: المقنع (٦/ ٢٠٥) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٢٢).
(٥) المبدع (١٠/ ٤٩)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٢٢)، وانظر: الفروع (٦/ ٣٩٩).
(٦) في "ج": "الأم".
(٧) لعل تقديره: أمناء الحاكم للنظر للأطفال؛ أي: لمصلحتهم.
(٨) ما بين المعكوفتين ساقط من: "د".
(٩) حيث قال المصنف -رحمه اللَّه- هناك: "وإن حدث عجزٌ لضعفٍ، أو علة، أو كثرةِ عملٍ ونحوه، وجب ضمُّ أمينٍ". . . منتهى الإرادات (٢/ ٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>