للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتَناصَفاها (١).

وإن وُجِد ظاهرٌ لأحدهما: عُمل به (٢).

فلو تنازَعا عَرْصَةً بها شجرٌ أو بناءٌ لهما: فهي لهما. ولأحدِهما: فلَهُ (٣)

وإن تنازَعا مُسَنَّاةً بينَ نهرِ أحدِهما وأرضِ الآخرِ (٤)، أو جِدارًا بين مِلكَيْهِما -حلَف كلُّ: "أن نصفَه له"، ويُقرعَ: إن تشاحَّا في المبتدِئ-. . . . . .

ــ

* قوله: (عُمِلَ به)، فيأخذُه مَنِ الظاهرُ معه بيمينه (٥).

* قوله: (مسناةً) شبه الخشبة (٦).

* قوله: (ويُقرع إن تشاحَّا في المبتدئ)؛. . . . . .


(١) وقيل: هي لأحدهما بقرعة كالتي بيد ثالث. كما قدّمَ في الرعايتين والحاوي أن يتناصفاها.
راجع: المحرر (٢/ ٢١٩)، والفروع (٦/ ٤٥٢)، والإنصاف (١١/ ٣٩٧)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٨١ - ٣٢٨٣).
(٢) الفروع (٦/ ٤٥٢).
(٣) وقيل: له ببينة. راجع: المحرر (٢/ ٢١٩)، والفروع (٦/ ٤٥٢)، والإنصاف (١١/ ٣٧٣ - ٣٧٤)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٧٧).
(٤) حلف كلٌّ أن نصفها له، وتناصفاها. وقيل: هي لربِّ النهر. وقيل: عكسه -أي: أنها لرب الأرض-. الفروع (٦/ ٤٥٢)، وانظر: المقنع (٦/ ٢٨٤) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٨٢ - ٣٢٨٣).
(٥) معونة أولي النهى (٩/ ٢٥٩)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٥١٩).
(٦) وهي: السد الذي يردُّ ماءَ النهر من جانبه. انظر: المطلع على أبواب المقنع ص (٤٠٤)، ومعونة أولي النهى (٩/ ٢٥٩)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٥١٩)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٣٧، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>