للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونحوِه فما يصْلُح لرجل: فله، ولها: فلها، ولهما: فلهما (١). وكذا صانعانِ في آلةِ دكانهما (٢): فآلةُ كلِّ صنعةٍ لصانعِها (٣).

ــ

القماش على المتعارَف منه، وتدخل الآنية في قوله: "ونحوِه" (٤)، فتدبر.

* قوله: (فما يصلُح لرجلٍ)؛ أي: كعِمامة، وقمصانِ رجالٍ، وجبابِهم، وأقبيتهم، والطيالسة، والسلاح، وأشباهِه (٥).

* [وقوله: (وما يصلُح لها)؛ كحليٍّ، وقُمُص نساء، ومقانِعِهنَّ ومغازلهنَّ] (٦) (٧).

* وقوله: (وما يصلُح لهما)؛ كفُرشٍ، وقماشٍ لم يُفَصَّل، وأَوانٍ، ونحوِها (٨).


(١) المحرر (٢/ ٢٢٠)، والفروع (٦/ ٤٥٠)، والمبدع (١٠/ ١٥٣)، والتنقيح المشبع ص (٤١٩)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٧٩).
(٢) في "ط": "دكانها".
(٣) وقيل: إن كانت أيديهما عليه من طريق الحكم، فكذلك، وإن كانت أيديهما عليه من طريق المشاهدة، فهو بينهما بكل حال. المحرر (٢/ ٢٢٠)، والمقنع (٦/ ٢٨٠) مع الممتع، والفروع (٦/ ٤٥١)، وانظر: التنقيح المشبع ص (٤١٩)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٨٠).
(٤) وهو صنيع المصنف الفتوحي في شرحه معونة أولي النهى (٩/ ٢٧٢)؛ حيث حمل القماش على المتعارف عليه، وأدخل الآنية في قوله: "ونحوِه". وهو صنيع البهوتي أيضًا في شرحه على الإقناع -كشاف القناع- (٩/ ٣٢٧٩).
(٥) معونة أولي النهى (٩/ ٢٧٢)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٢٢)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٧٩).
(٦) المصادر السابقة.
(٧) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب".
(٨) معونة أولي النهى (٩/ ٢٧٢)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٢٢ - ٥٢٣)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٣٧، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>