للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكلُّ من قلنا: "هو له"، فبيمينِه. ومتى كان لأحدِهما بينةٌ: حُكم له بها (١).

وإن كان لكلٍّ بينةٌ، وتساوَتَا من كل وجهٍ: تعارضَتا، وتساقَطَتا، فيَتحالَفانِ، ويَتناصَفانِ ما بأيديهما (٢).

ويُقرَع: فيما ليس بيدِ أحدٍ، أو بيدِ ثالثٍ، ولم يُنازع (٣).

ــ

قال [شيخنا] (٤) في الحاشية: (وقيل: إن كان هاك عادةٌ، عُمل بها. نقل الأثرم: المصحفُ لهما، فإن كانت لا تقرأ، ولا تُعرف بذلك، فهو له. وجزم به الزركشيُّ. قال في الإنصاف: وهو الصواب، وفي التنقيح: وهو أظهر). انتهى. حاشية (٥).

* قوله: (ويُقْرَع فيما ليس بيد أحدٍ) هذا ضعيف، والصحيحُ ما سبق (٦) من


(١) المقنع (٦/ ٢٨١) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٨٠).
(٢) وعنه: يتناصفانه بغير يمين. وعنه: يقرع بينهما فمن قرع صاحبه، حلف وأخذه. المقنع (٦/ ٢٨٧) مع الممتع، وانظر: التنقيح المشبع ص (٤٢٠)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٧٧ و ٣٢٨٣).
(٣) المحرر (٢/ ٢١٩)، والفروع (٦/ ٤٥٢)، والتنقيح المشبع ص (٤٢٠)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٨٠ و ٣٢٨٣).
(٤) ما بين المعكوفتين ساقط من: "د".
(٥) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٣٧، وانظر: الفروع لشمس الدين ابن مفلح (٦/ ٤٥٠)، والمبدع في شرح المقنع لبرهان الدين ابن مفلح (١٠/ ١٥٣)، والتنقيح المشبع ص (٤١٩)، والإنصاف للمرداوي (١١/ ٣٧٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٧٩). وقال في كشاف القناع: قلت: وكذا ينبغي في كتب العلم.
(٦) أول الباب عند الأول من أحول العين المدعاة. انظر: منتهى الإرادات (٢/ ٦٢٨).
وقدَّمه في المحرر (٢/ ٢١٩)، والفروع (٦/ ٤٥٢) ونسبه لجماعة، وقال المرداوي في =

<<  <  ج: ص:  >  >>