للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

". . . وَلَدَتْه في مِلكِه (١) ".

وإن شَهدا: "أن هذا الغَزلَ من قطنِه، أو الدَّقيقَ من حِنطتِه، أو الطيرَ من بَيْضتِه": حُكم له به (٢).

لا إن شَهدا: "أن هذه البَيضةَ من طَيْرِه (٣). . . . . .

ــ

* قوله: (حكم له به)؛ (لأنه لا يتصور أن يكون الغزل، أو الدقيق، أو الطيرُ من قطنه (٤)، أو حنطته، أو بيضته قبل ملكه للقطنِ (٥) أو الحنطةِ أو البيضةِ، ولأن الغزلَ هو القطنُ، لكن تغيرت صفتُه، وكذا الدقيقُ والطيرُ، فكأن (٦) البينةَ قالت: هذا غزلُه ودقيقُه وطيرُه، وليس كذلك الولدُ والثمرةُ؛ لأنهما (٧) غيرُ الأم والشجرةِ) شرح (٨).

* قوله: (لا إن شهدا أن هذه البيضة من طيره)؛ لجواز أن تكون (٩) الطيرةُ


(١) المقنع (٦/ ٣١٩) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٠١).
(٢) المحرر (٢/ ٢٤٦)، والمقنع (٦/ ٣١٩) مع الممتع، والفروع (٦/ ٤٧٩)، والتنقيح المشبع ص (٤٢٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٠١).
(٣) حتى يقول: وهو في ملكه، وقيل: بل يحكم له بذلك بدون قوله: وهو في ملكه. الفروع (٦/ ٤٧٩)، وانظر: التنقيح المشبع ص (٤٢٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٠١).
(٤) في "أ": "قطنته".
(٥) في "ب": "للقطف".
(٦) في "ب": "مكان".
(٧) في "ج" و"د": "لأنها".
(٨) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٤٠) بتصرف قليل جدًا، وانظر: معونة أولي النهى (٩/ ٣٣٩)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٠١).
(٩) في "ب" و"ج" و"د": "يكون".

<<  <  ج: ص:  >  >>