للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو أنه اشتَرى هذا من زيدٍ، أو وقَفَه عليه، أو أعتَقَه" حتى يقولا: "وهو في ملكه" (١).

ومن ادَّعَى إرْثَ ميتٍ، فشَهدا: "أنه وارثُه، لا يَعلمانِ غيرَه" (٢)، أو قالا: ". . . في هذا البلدِ" -سواءٌ كانا من أهل الخِبْرةِ الباطنةِ، أوْ لَا- (٣): سُلِّم إليه بغيرِ كفِيلِ (٤). . . . . .

ــ

باضَتْها قبل أن يملكها (٥).

* [قوله] (٦): (حتى يقولا: وهو في ملكه)؛ (لجواز بيعه أو وقفه أو عتقه ما لا يملكه) شرح (٧).


(١) المقنع (٦/ ٣١٩) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٥١).
(٢) سواء كانا من أهل الخبرة الباطنة، أو لا، سلم إليه بدون كفيل. المحرر (٢/ ٢٤٦)، والمقنع (٦/ ٣٢٠) مع الممتع، والفروع (٦/ ٤٧٩)، وكشاف القناع (٩/ ٢٣٠١).
وفي المحرر والفروع: هذا إن كانا من أهل الخبرة الباطنة، وإلا بأن لم يكونا من أهل الخبرة الباطنة، ففي الاستكشاف معها وجهان في المحرر، وقولان في الفروع: الأول: يجب الاستكشاف مع فقدِ خبرةٍ باطنة. والثاني: يسلم إليه بكفيل.
(٣) المحرر (٢/ ٢٤٦)، والمقنع (٦/ ٤٢٠) مع الممتع، والتنقيح المشبع ص (٤٢٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٠١)، وفي المحرر: ذلك إن كانا من أهل الخبرة الباطنة، وإلا بأن لم يكونا من أهل الخبرة الباطنة، ففي الاستكشاف معها وجهان، وقد سبقا.
(٤) المحرر (٢/ ٢٤٦)، والمقنع (٦/ ٤٢٠) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٠١). وسبق القول الثاني في المسألة الأولى في الفروع: أنه يسلم إليه بكفيل. (الفروع ٦/ ٤٧٩).
(٥) معونة أولي النهى (٩/ ٣٣٩)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٤٠)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٠١).
(٦) ما بين المعكوفتين ساقط من: "أ".
(٧) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٤١)، وانظر: معونة أولي النهى (٩/ ٣٣٩ - ٣٤٠)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>