للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مطلقًا (١).

٢ - الثاني: العَقْلُ، وهو: نوعٌ من العلوم الضَّرُوريَّةِ (٢).

و"العاقلُ": من عَرَف الواجبَ عقلًا: الضَّروريَّ، وغيرَه، والمُمْكِنَ، والممتنِعَ، وما ينفعُه ويَضُرُّه -غالبًا- (٣).

فلا تُقبَلُ من مَعْتُوهٍ. . . . . .

ــ

* قوله: (مطلقًا)؛ أي: سواءٌ شهد بعضُهم على بعض، أم لا، في الجراح، أو غيره (٤) (٥).

* قوله: (غالبًا)؛ لأن الناس لو اتفقوا على ذلك، لما اختلفت الآراء (٦).

* قوله: (فلا تُقبل من معتوه) مختلِّ العقل دونَ المجنون (٧).


(١) وعنه: تقبل ممن هو في حال العدالة. وهذه عبارة المقنع. وعبارة المحرر والفروع: تقبل من المميزين إذا وجدت فيهم بقية الشروط. وعنه: لا تقبل منهم إلا في حال الجراح إذا أدوها قبل تفرقهم على الحال التي تقاتلوا عليها. راجع: المحرر (٢/ ٢٨٣ - ٢٨٤)، والمقنع (٦/ ٣٢٧) مع الممتع، والفروع (٦/ ٤٩٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٠٦).
(٢) كشاف القناع (٩/ ٣٣٠٦)، وانظر: المحرر (٢/ ٢٤٧)، والمقنع (٦/ ٣٢٨) مع الممتع، والفروع (٦/ ٤٨٣)، والتنقيح المشبع ص (٤٢٦).
(٣) التنقيح المشبع ص (٢٤٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٠٦).
(٤) في "أ": "وغيره".
(٥) معونة أولي النهى (٩/ ٣٥٩)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٤٥)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٤٠.
(٦) معونة أولي النهى (٩/ ٣٦٠)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٤٥).
(٧) وفي مختار الصحاح ص (٤١٢) قال: المعتوه: الناقص العقل، وانظر: المصباح المنير ص (١٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>