للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو يَحكِي الضحكاتِ، ونحوه (١).

ومتى وُجد الشرطُ؛ بأن بلَغ صغيرٌ، أو عَقَل مجنونٌ، أو أسلَم كافرٌ (٢)، أو تابَ فاسقٌ: قُبِلتْ شهادتُه بمجرَّدِ ذلك (٣).

* * *

ــ

* قوله: (أو يحكي المضحكات، ونحوه).

قال في الشرح: (ومن فعل شيئًا من هذا مختفيًا به، لم يمنع من قبول شهادته؛ لأن مروءته (٤) لا تسقط به، وكذلك إن (٥) فعله مرة، أو شيئًا قليلًا، لم تُرَدَّ شهادته؛ لأن صغير [المعاصي لا يمنع] (٦) الشهادةَ إذا قَلَّ (٧)، فهنا أَوْلى، ولأن المروءة لا تختلُّ بقليل هذا ما لم يكن عادةً) (٨) (٩).


(١) الفروع (٦/ ٤٩٣)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣١١ - ٣٣١٢)، وانظر: المحرر (٢/ ٢٦٨ - ٢٦٩)، والمقنع (٦/ ٣٣٧) مع الممتع، والتنقيح المشبع ص (٤٢٧).
(٢) قبلت شهادته بمجرد ذلك. المحرر (٢/ ٣٨٠)، والمقنع (٦/ ٣٤٣) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣٣١٣).
(٣) وعنه: يعتبر معها إصلاح العمل سنة. وقيل: مع قوله: إني تائب ونحوه. وعنه: مع مجانبة قرينة فيه. وقيل: مدة يعلم حاله.
الفروع (٦/ ٤٩٠)، وانظر: المحرر (٢/ ٢٥٧)، والمقنع (٦/ ٣٤٣) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣٣١٣).
(٤) في "د": "مروية"، وهي غير واضحة في: "ج".
(٥) في "ب": "إذ".
(٦) ما بين المعكوفتين غير واضح في: "ج".
(٧) في "ب": "قيل".
(٨) في "أ" و"ب": "مما لم يكن عادة"، وهو غير واضح في: "ج".
(٩) الشرح الكبير (٢٩/ ٣٥٣) مع الممتع والإنصاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>