للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويَحَدُّ الراجعُ؛ لقذفِه (١).

ولو رجَع شهودُ زِنًا، أو إحصانٍ: غَرِموا الديةَ كاملةً (٢).

ورجوعُ شهودِ تزكيةٍ كرجوعِ مَنْ زَكَّوْهم (٣).

ــ

* قوله: (غرموا الديةَ كاملةً)، ولا قتل؛ لأن القاتلَ غيرُهم، وهم متسببون (٤)، فَدُرِئَ عنهم القودُ لذلك (٥)، ولزمهم المالُ (٦).

* قوله: (كرجوعِ مَنْ زَكَّوْهُم) (٧) قال الشارح: (في جميع ما تقدم) (٨). انتهى (٩).

أقول: انظر: هل يعارضه (١٠) قولُ المصنف فيما سبق: "ولا يغرم مُزكٍّ برجوع مزكًّى" (١١). . . . . .


(١) الفروع (٦/ ٥١٦)، والتنقيح المشبع ص (٤٣٣)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٣٢).
(٢) وقيل: نصفها. الفروع (٦/ ٥١٦)، وانظر: المحرر (٢/ ٣٥٠)، والتنقيح المشبع ص (٤٣٣)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٣١).
(٣) المحرر (٢/ ٣٥٢)، والفروع (٦/ ٥١٧)، والمبدع (١٠/ ٢٧٧)، والتنقيح المشبع ص (٤٣٣)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٣٢).
(٤) في "ب": "مسببون".
(٥) في "د": "لذكر".
(٦) أشار لذلك الفتوحي في معونة أولي النهى (٩/ ٤٤٧).
(٧) في "ب": "ذكروهم".
(٨) في "أ" و"ب": "ما سبق".
(٩) معونة أولي النهى (٩/ ٤٤٧)، كما قاله البهوتي في شرحه شرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٦٤).
(١٠) في "د": "تعارض".
(١١) جاءت في "أ" و"ب": "بالياء بزنة اسم الفاعل"، والصواب مزكًّى -بالألف مقصورة- =

<<  <  ج: ص:  >  >>