كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

٣٦ - كتاب الإقرار - ج: 7 - ص: 309

بمتصوَّرٍ من مُقِر التزامُه، بشرطِ كونِه بيدِه وولايتِه واختصاصه، لا معلومًا (١).

وتُقبَلُ دعَوَى إكراهٍ بقرينةٍ؛ كتوكيلٍ به، أو أخذِ مالِه. . . . . .

ــ

كالقادر على النطق، وأولى (٢).

* قوله: (بمتصور من مقر التزامه) هذا معنى قوله: "بما يمكن صدقه" (٣).

* [قوله] (٤): (واختصاصه) (لعل المراد: بما في اختصاصه ما في يد القنِّ المأذونِ له في التجارة -على ما تقدم-، ويأتي) حاشية (٥).

* قوله: (لا معلومًا)؛ أي: لا يُشترط كونُ المقَرِّ به معلومًا، فيصحُّ بالمجهول -كما يأتي (٦) -.

* قوله: (كتوكيل) (٧) المرادُ به: الترسيم عليه، هـ، ونحوه؛ كالحبس -على ما في الحاشية (٨) -.

---

(١) التنقيح المشبع ص (٤٣٥)، وانظر: الفروع (٦/ ٥١٩)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٤١).
(٢) وهذا يتضح بما مثل به الفتوحي والبهوتي في شرحهما لـ "منصور من مقر التزامه"؛ حيث قالا: فلو أقر بمجهولٍ نسبُه أنه ابنه، وهو في سنه، أو أكثر منه، أو دون سنه، ولكن لا يمكن كونُه منه؛ كما لو كان المقر أسنَّ من المقر به بتسع سنين، لم يلتفت إلى إقراره. انظر: معونة أولي النهى (٩/ ٤٧٤)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٧٠).
(٣) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٧٠).
(٤) ما بين المعكوفتين ساقط من: "د".
(٥) حاشية منتهى الإرادات لوحة ٢٤٢.
(٦) معونة أولي النهى (٩/ ٤٧٤)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٧٠)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٤٢.
(٧) في "أ" و"ب": "كتوكيل".
(٨) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٤٢، وانظر: معونة أولي النهى (٩/ ٤٧٤)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٧٠).