للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقولُه إذا خرج إلا أنه يقول: "أبواب فضلك" (١).

وقيامُ إمامٍ فغيرِ مقيمٍ إليها، إذا قال المقيم: "قد قامت الصلاة". . . . . .

ــ

الصلاة في دعاء القنوت (٢) دليل على كراهة إفراد أحدهما من الآخر، وهو المذهب، كما صرح به في المبدع (٣)، وصرح به أيضًا المنقح في شرح خطبة التحرير (٤).

* قوله: (إلا أنه يقول أبواب فضلك) الفرق بين المحلَّين أن المساجد محل (٥) تنزل الرحمة فيه، وخارج المساجد محل التعيُّش وطلب الرزق، وهو فضل من اللَّه وإحسان، فطلب في (٦) كل مكان ما يليق به.

* قوله: (قيام إمام)؛ أيْ: تهيُّؤه، حتى يشمل حركة العاجز عن القيام، قاله في المبدع (٧).

* قوله: (فغير مقيم)؛ أيْ: فمأموم غير مقيم.

* قوله: (إذا قال المقيم قد قامت الصلاة)؛ أيْ: إذا قال "قد" من قوله "قد قامت الصلاة" كما هو مصرح به في عبارة غيره (٨).


(١) من حديث فاطمة بنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أخرجه أحمد (٦/ ٢٨٢)، والترمذي في أبواب الصلاة، باب: ما يقول عند دخول المسجد (٢/ ١٢٧) رقم (٣١٤)، وقال: "حديث فاطمة حديث حسن، وليس إسناده بمتصل"، وابن ماجه في كتاب: المساجد، باب: الدعاء عند دخول المسجد (١/ ٢٥٣) رقم (٧٧١).
(٢) كما سيأتي ص (٣٦٣).
(٣) المبدع (١/ ٣٣٢).
(٤) التحبير شرح التحرير (١/ ٧٧)، وتقدم ذلك ص (٢٢١).
(٥) سقط من: "أ".
(٦) سقط من: "ج" و"د".
(٧) المبدع (١/ ٤٢٧).
(٨) كالوجيز (١/ ١٧٣)، ومختصر المقنع ص (١٢) وعبارته: "يُسَن القيام عند قد من إقامتها".

<<  <  ج: ص:  >  >>