للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونستغفرك ونتوبُ إليك، ونؤمنُ بك ونتوكل عليك، ونثْنِي عليك الخير كلَّه، ونشكرك ولا نكفرك اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفِدُ (١)، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك الجدَّ بالكفار مُلْحِق" (٢).

"اللهم اهدنا فيمن هديتَ، وعافنا فيمن عافيتَ، وتولنا فيمن توليتَ، وبارك لنا فيما أعطيتَ، وقنا شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعزُّ من عاديتَ. . . . . .

ــ

الضعيف في فضائل الأعمال، بشرط أن لا يشتد ضعفه، وأن لا ينوي سُنِّيته، وأن يعمل به لنفسه.

* قوله: (الخير) انظر ما موقعه من الإعراب، ولعله صِلة بـ"نثني" بحذف الجار، والأصل: نثني عليك بالخير كله، ويكون هو المحمود به، وقد أشار إلى ذلك في الحاشية (٣) بقوله: "أيْ: نصفك بالخير".


(١) نحفد: أي نسرع. المطلع ص (٩٣).
(٢) أخرجه البيهقي في، كتاب: الصلاة، باب: الدعاء في القنوت (٢/ ٢١١) وصححه عن عمر -رضي اللَّه عنه- أنه كان يقول ذلك في قنوت الفجر مع تقديم وتأخير، ما عدا قوله: "نستهديك"، و"نتوب إليك"، "كلُّه"، و"نشكرك"، وعبد الرزاق في مصنفه كتاب: الصلاة، باب: القنوت (٣/ ١١)، وابن أبي شيبة في مصنفه من طريق آخر كتاب: الصلاة، باب: ما يدعو به في قنوت الفجر (٢/ ٣١٤)، وصححه الألباني في إرواء الغليل (٢/ ١٦٥).
(٣) حاشية المنتهى (ق ٥٦/ أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>