للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم يصلِّي على النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (١)، ويؤمِّن مأمومٌ، ويفرد منفردٌ الضميرَ، ثم يمسح وجهه بيديه هنا وخارج الصلاة، ويرفعُ يديه إذا أراد السجود.

ــ

اللَّه -سبحانه وتعالى- أن يجيره برضاه من سخطه، وهذان ضدان ومتقابلان، وكذلك المعافاة والمؤاخذة بالعقوبة، ثم لما لجأ إلى ما لا ضد له، وهو اللَّه -سبحانه وتعالى- أظهرَ العجز والانقطاع، وفزع منه إليه، واستعاذ به منه".

ويؤمِّن مأمومٌ، ويفرد منفردٌ الضميرَ، ثم يمسح وجهه بيديه هنا وخارج الصلاة، ويرفعُ يديه إذا أراد السجود.

* قوله: (ويرفعُ يديه إذا أراد السجود) وإذا سلَّم قال: [سبحان الملك] (٢) القدوس، ويرفع صوته في الثالثة (٣)،. . . . . .


(١) من حديث الحسن بن علي: ولفظه: "علمني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- هؤلاء الكلمات. . .، وصلى اللَّه على النبي محمد".
أخرجه النسائي في كتاب: قيام الليل، باب: الدعاء في الوتر (٣/ ٢٤٨) رقم (١٧٤٦).
وتعقبه الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير (١/ ٢٦٤) بقوله: "وليس كذلك، فإنه منقطع، فإن عبد اللَّه بن علي -هو ابن الحسين بن علي- لم يلحق الحسن بن علي. . .".
قال الألباني في إرواء الغليل (٢/ ١٧٧): "ثم اطلعت على بعض الآثار الثابثة عن الصحابة، وفيها صلاتهم على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في آخر قنوت الوتر، فقلت بمشروعية ذلك".
وانظر صفة الصلاة للألباني ص (١٦٠).
(٢) ما بين المعكوفتين في "أ" و"ب" و"د": "سبحان اللَّه الملك القدوس"، وقد ضرب على لفظ الجلالة "اللَّه" في: "ج".
(٣) من حديث أُبَيِّ بن كعب: أخرجه أبو داود في كتاب: الصلاة، باب: في الدعاء بعد الوتر (٢/ ٦٥) رقم (١٤٣٠).
والنسائي في كتاب: قيام الليل، باب: ذكر اختلاف الناقلين لخبر أُبَي بن كعب في الوتر (٣/ ٢٣٥) رقم (١٦٩٩). =

<<  <  ج: ص:  >  >>