والبيهقي في كتاب: الصلاة، باب: من قال يقنت في الوتر قبل الركوع (٣/ ٣٩). وصححه العقيلي كما في تلخيص الحبير (٢/ ١٩)، وحسنه النووي في الأذكار ص (٤٣). وقد أخرجه أحمد (٣/ ٤٠٦) من حديث عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه. قال الساعاتي في الفتح الرباني (٤/ ٣٠٥): "وصحح العراقي إسناده". (١) مختصر ابن تميم (ق ٦٤/ أ). (٢) انظر: الإنصاف (٤/ ١٣٣). (٣) هذه الزيادة من حديث أُبَيٍّ السابق، أخرجها الدارقطني، والبيهقي في الموضع السابق. (٤) انظر: الفروع (١/ ٥٤٣)، الإنصاف (٤/ ١٣٥، ١٣٦). (٥) الفروع (١/ ٥٤٣). (٦) عَمواس: بفتح المهملة والميم وحكي تسكينها، وآخره مهملة، قيل: سمي بذلك؛ لأنه عمَّ وواسى، وقيل: نسبة إلى المكان الذي وقع فيه، وهي بلدة بالشام، قرب القدس، وكانت قديمًا مدينة عظيمة، وهذا الطاعون وقع في بلاد الشام زمن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سنة ثماني عشرة على المشهور الذي عليه الجمهور. وقصة طاعون عمواس في الصحيحين من حديث ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-: =