للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في عامة. من صلاةِ فجرِ يوم عرفةَ إلى عصرِ آخر (١) أيام التشريق. . . . . .

ــ

* قوله: (إلى عصر)؛ أيْ: إلى بعد صلاة العصر، كما في عبارة بعضهم (٢)، ولو عبر به لكان أولى.

* قوله: (أيام التشريق) وهي حادي عشر ذي الحجة، وثاني عشرة (٣)، وثالث عشرة (٤)، سميت بذلك من تشريق اللحم، وهو تقديده، وقيل: من قولهم أشرق ثبير. [وقيل: لأن الهدي لا ينحر حتى تشرق الشمس. وقيل: هو التكبير عقب الصلوات] (٥) (٦)، وأنكره أبو عبيد (٧) (٨).

قال في الصحاح (٩): "ولحم تشرق؛ أيْ: لا دسم فيه، وتشريق اللحم تقديده، ومنه سميت أيام التشريق، وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر؛ لأن لحوم (١٠) الأضاحي


(١) سقط من: "م".
(٢) كالمبدع (٢/ ١٩١).
(٣) في "ج" و"د": "عشر".
(٤) في "ج" و"د": "عشر".
(٥) ما بين المعكوفتين سقط من: "أ".
(٦) انظر: المطلع ص (١٠٨، ١٠٩).
(٧) هو القاسم بن سلام البغدادي، أبو عبيد، الإمام البارع في اللغة، والنحو، والتفسير، والقراءات، والحديث، والفقه، أقام ببغداد، ثم ولي القضاء بطرسوس ثماني عشرة سنة، وكان ذا فضل ودين وحسن مذهب، من مصنفاته: "الأموال"، "غريب القرآن"، "غريب الحديث"، توفي بمكة سنة (٢٢٤ هـ). انظر: طبقات الحنابلة (١/ ٢٥٩)، سير أعلام النبلاء (١٠/ ٤٩٠)، إنباه الرواة (٣/ ١٢).
(٨) غريب الحديث (٣/ ٤٥٣).
(٩) الصحاح (٤/ ١٥٠١) مادة (شرق).
(١٠) في "ج" و"د": "لحم".

<<  <  ج: ص:  >  >>