قال الحافظ في التلخيص (٢/ ١٠٦): "وقد أعله الدارقطني في العلل بالإرسال. . . وجرى النووي في الأذكار على ظاهره فقال: صحيح على شرط مسلم". وأما حديث عبد اللَّه بن جراد فلفظه: "اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا، مريًّا، توسع به لعبادك تغرز به الضرع، وتحيي به الزرع". أخرجه البيهقي في كتاب: صلاة الاستسقاء، باب: الدعاء في الاستسقاء (٣/ ٣٥٦). قال الحافظ ابن حجر في التلخيص (٢/ ١٠٦): "وإسناده ضعيف جدًّا". وأما حديث كعب بن مرة فلفظه: "اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مرئيًا، سريعًا، غدقًا طبقًا، عاجلًا غير رائث، نافعًا غير ضار". أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب: الاستسقاء (١/ ٣٢٨) وقال: "هذا حديث صحيح إسناده على شرط الشيخين". ووافقه الذهبي. والبيهقي في كتاب: الاستسقاء، باب: الدعاء في الاستسقاء (٣/ ٣٥٥، ٣٥٦)، ولفظ البيهقي: "مريًّا مريعًا" بدل "مرئيًا سريعًا". (١) ذكره الشافعي في الأم (١/ ٢٥٠) ولم يسنده.