وزاد قوله: "مريعًا" بعد قوله: "مريئًا"، وقوله: "والبهائم والخلق" بعد قوله: "والبلاد"، والباقي مثله سواء. قال الحافظ في تلخيص الحبير (٢/ ١٠٥): "ولم نقف له على إسناد، ولا وصله البيهقي في مصنفاته، بل رواه في المعرفة من طريق الشافعي، قال: ويروى عن سالم به، ثم قال: وقد روينا بعض هذه الألفاظ ويعض معانيها في حديث أنس بن مالك، وفي حديث جابر، وفي حديث عبد اللَّه بن جراد، وفي حديث كعب بن مرة، وفي حديث غيرهم. . . "، اهـ. أما حديث أنس فلفظه: "اللهم اسقنا". أخرجه البخاري في كتاب: الاستسقاء، باب: الدعاء إذا كثر المطر (٢/ ٥١٢) رقم (١٠٢١). وفي لفظ: "اللهم أغثنا". أخرجه البخاري في كتاب: الاستسقاء، باب: الاستسقاء في خطبة الجمعة (٢/ ٥٠٧) رقم (١٠١٤). ومسلم في كتاب: الاستسقاء، باب: الدعاء في الاستسقاء (٢/ ٦١٢) رقم (٨٩٧). وأما حديث جابر فلفظه: "اللهم اسقنا غبثًا مغيثًا مرئيًا مريعًا، عاجلًا غير آجل، نافعًا غير ضار". أخرجه أبو داود في كتاب: الصلاة، باب: رفع اليدين في الاستسقاء (١/ ٣٠٣) رقم (١١٦٩). والحاكم في المستدرك في كتاب: الاستسقاء (١/ ٣٢٧)، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. =