للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غَدَقًا مجلِّلًا، سحًّا، عامًّا، طَبَقًا دائمًا، اللهم اسقنا الغيثَ ولا تجعلنا من القانطين، اللهم سُقْيَا رحمةٍ، لا سُقيا عذابٍ ولا بلاءٍ ولا هدمٍ ولا غرق، اللهم إن بالعباد والبلاد (١) من اللأْواء والجَهد والضَّنك ما لا نشكوه إلا إليك، اللهم أنبِتْ لنا الزرعَ، وأدِرَّ لنا الضَّرْعَ. . . . . .

ــ

* قوله: (غدَقًا) بفتح الدال المهملة وكسرها كثير الماء والخير (٢).

* قوله: (مجللًا) عام النفع.

* قوله: (سحًّا)؛ أيْ: صبًا، وفرقوا بين سح يسح سحًّا، وساح يسيح، فالأول: بمعنى الصب من فوق إلى أسفل، والثاني: بمعنى السيلان على وجه الأرض (٣).

* قوله: (عامًّا طبقًا) شبه الترادف.

* قوله: (دائمًا) مستمرًا إلى حصول الخصب، لا مطلقًا.

* قوله: (ولا تجعلنا من القانطين)؛ أيْ: الآيسين.

* قوله: (الَّلأواء) بالمد، أيْ: الشدة (٤).

* قوله: (والجهد) المشقة أو الطاقة.

* قوله: (والضنك)؛ أيْ: الضيق.

* قوله: (وأدرَّ لنا الضرع) هو لكل ذات ظلف أو خف بمنزلة الثدي للأنثى من غير البهائم (٥).


(١) سقط من: "م".
(٢) انظر: المطلع ص (١١١).
(٣) انظر: المطلع ص (١١٢).
(٤) انظر: المطلع ص (١١٢).
(٥) انظر: المصباح المنير (٢/ ٣٦١) مادة (ضرع).

<<  <  ج: ص:  >  >>