للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وشدُّ لَحْيَيْهِ، وتليينُ مفاصلِه، وخلعُ ثيابه، وسترُه بثوب، ووضعُ حديدةٍ أو نحوِها على بطنه، ووضعُه على سرير فُسلِه مُتوجِّها منحدِرًا نحو رجليه، وإسراعُ تجهيزه إن مات غيرَ فجأةٍ، وتفريق وصيتِه. . . . . .

ــ

* قوله: (إن مات غير فجأة) [فإن مات فجأة] (١)، أو شك في موته انتظر به حتى يعلم موته.

غريبة وقعت (٢): "حكى ابن عسكر (٣) (٤) أن يعقوب الماجشون (٥) جد عبد الملك صاحب مالك (٦) مات، ووضع على السرير، واجتمع الناس للصلاة عليه، فوجد


= هذا، ولا يثبت السنة بقول تابعي. . . قلت: والصحيح أن هذا الكلام يقال عند إنزال الميت في اللحد. . . "، وسيأتي تخريجه -إن شاء اللَّه تعالى-.
(١) ما بين المعكوفتين سقط من: "ج" و"د".
(٢) سقط من: "ج" و"د".
(٣) هو: علي بن الحسن بن هبة اللَّه بن عبد اللَّه بن الحسين، أبو القاسم بن عساكر الدمشقي، ولد بدمشق سنة (٤٩٩ هـ)، كان إمامًا، حافظًا، محدثًا، مؤرخًا، انتهت إليه الرئاسة في الحفظ والإتقان، ومعرفة الحديث، من كتبه: "تاريخ دمشق"، و"الإشراف في معرفة الأطراف" في الحديث، و"كشف المغطى في فضل الموطأ"، مات بدمشق سنة (٥٧١ هـ).
انظر: طبقات الشافعية للسبكي (٧/ ٢١٥)، طبقات الشافعية للأسنوي (٢/ ٢١٦)، البداية والنهاية (١٢/ ٨١٨).
(٤) انظر: حلية الأولياء (٥/ ٣٣٨ - ٣٤٤)، مختصر تاريخ دمشق (١٩/ ١١٠).
(٥) هو: يعقوب بن أبي سلمة دينار التميمي بالولاء، المدني، أبو يوسف، الملقب بالماجشون، ولد سنة (٣٤ هـ)، كان من رجال الحديث، يجالس عروة بن الزبير، وهو أول من علم الغناء من أهل المروءة بالمدينة، مات سنة (١٢٤ هـ). انظر: تهذيب التهذيب (١١/ ٣٨٨)، تاريخ الإسلام للذهبي (٥/ ١٩)، الأعلام (٨/ ١٩٨).
(٦) هو: عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد اللَّه بن أبي سلمة الماجشون، القرشي، التيمي مولاهم، فقيه مالكي، تفقه على الإمام مالك، وأبيه عبد العزيز، ودارت عليه الفتيا، =

<<  <  ج: ص:  >  >>