للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وذكرنا وأنثانا، إنك تعلمُ مُنْقَلَبنا ومثوانا، وأنث على كل شيء قدير، اللهم من أحييتَه منا فأحيِه على الإسلام والسنة، ومن توفَّيتَه منا فتوفَّه عليهما" (١).

"اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعفُ عنه، وكرِمْ نُزُلَه، وأَوسِع مَدْخَلَه، واغسِلْه بالماء والثلج والبرد، ونقِّه من الذنوب والخطايا كما ينقَّى الثوبُ الأبيضُ من الدنسِ، وأَبْدِلْه دارًا خيرًا من دارِه، وزوجا خيرًا من زوجه، وأَدْخِلْه الجنَّةَ. . . . . .

ــ

* قوله: (نزله) بضم الزاي، وقد تسكن قراءة (٢).

* قوله: (مَدخله) بفتح الميم، موضع الدخول، وبضمها الإدخال، ذكره الشارح (٣)، لكن تقدم (٤) مرارًا أن مَفْعَل كمذهب بالفتح يصلح للزمان والمكان، والمصدر، وحينئذٍ فيجوز أن يفسر المدخل بالفتح بالمصدر، يعني: الدخول،


(١) من حديث أبي هريرة. أخرجه أحمد (٢/ ٣٦٨)، وأبو داود في كتاب: الجنائز، باب: الدعاء للميت (٣/ ٢١١) رقم (٣٢٠١)، والترمذي في كتاب: الجنائز، باب: ما يقول في الصلاة على الميت (٣/ ٣٤٣) رقم (١٠٢٤)، وابن ماجه في كتاب: الجنائز، باب: ما جاء في الدعاء في الصلاة على الجنائز (١/ ٤٨٠) رقم (١٤٩٨)، وابن حبان في كتاب: الجنائز، فصل في الصلاة على الجنائز (٧/ ٣٣٩) رقم (٣٠٧٠)، والحاكم في المستدرك في كتاب: الجنائز (١/ ٣٥٨)، وقال: "هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ولفظ أبي داود وابن حبان: "من أحييته منا فأحيه على الإيمان، ومن توفيته منا فتوفه على الإسلام". وانظر: تلخيص الحبير (٢/ ١٣٠).
(٢) انظر: المطلع ص (١١٧).
(٣) شرح المصنف (٢/ ٤٣٩).
(٤) انظر: مختار الصحاح ص (٢٠٠)، المصباح المنير (١/ ١٩٠) مادة (دخل).

<<  <  ج: ص:  >  >>