أخرجه أحمد (١/ ٧)، والترمذي في كتاب: الجنائز، باب: حدثنا أبو كريب (٣/ ٣٣٨) رقم (١٠١٨)، وقال: "هذا حديث غريب، وعبد الرحمن بن أبي بكر المليكي بضعف من قبل حفظه، وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه"، وأخرج ابن ماجه نحوه في كتاب: الجنائز، باب: ما ذكر في وفاته ودفنه -صلى اللَّه عليه وسلم- (١/ ٥٢٠ - ٥٢١) رقم (١٦٢٨)، وضعَّفه البوصيري في الزوائد. وعن عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في مرضه الذي لم يقم منه: "لعن اللَّه اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، قالت: فلولا ذلك أبرز قبره غير أنه خَشيَ أو خُشيَ أن يتخذ مسجدًا". أخرجه البخاري في كتاب: الجنائز، باب: ما جاء في قبر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (٣/ ٢٥٥) رقم (١٣٩٠). ومسلم في كتاب: المساجد، باب: النهي عن بناء المساجد على القبور (١/ ٣٧٦) رقم (٥٢٩). (٢) فأوصى أبو بكر أن يدفن بجنب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، كما أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (٣/ ٢٠٩)، واستأذن عمر عائشة أن يدفن مع صاحبيه، أخرجه البخاري في كتاب: الجنائز، باب: ما جاء في قبر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبي بكر وعمر -رضي اللَّه عنهما- (٣/ ٣٥٦) رقم (١٣٩٢). (٣) في "ج" و"د": "إن". (٤) انظر: نهاية المحتاج (٣/ ٢٣، ٢٤).