للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتشميتِ عاطسٍ حَمِد، وإجابته.

ويسمعُ الميت الكلام، ويعرفُ زائره يوم الجمعة قبل طلوع الشمس ويتأذى بمنكر عندَه، وينتفعُ بالخير. . . . . .

ــ

* قوله: (حمد) أشار بعضهم (١) إلى فائدة حمده الواقع في الحديث (٢) بقوله:

من يستبق عاطسًا بالحمد (٣) يأمن من ... شوص ولوص وعلوص كذا وردا

فالداء في الضرس شوص ثم في أذن ... لوص وفي البطن علوص كذا وجدا

أيْ: في اللغة.

* قوله: (وإجابته) مقتضى التشبيه، وبه صرح الشارحان (٤)، أن الإجابة من العاطس فرض كفاية، وفيه نظر، إذ المخاطب به واحد، وهو خصوص العاطس،


(١) هو الشيخ أحمد بن عبد الفتاح الملوي، كما في إتحاف السادة المتقين (٦/ ٢٨٦).
(٢) ولفظه: "من سبق العاطس بالحمد أمن الشَّوص، واللوص، والعِلِّوص".
ذكره ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث (٢/ ٢٦١)، وابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٢٦٧) من أبي أيوب الأنصاري وقال: "هذا حديث ليس بصحيح"، وقال العجلوني في كشف الخفاء (٢/ ٣٣١): "ذكره في النهاية وهو ضعيف"، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٥٧ - ٥٨): "وفيه الحارث بن الأعور، وضعفه الجمهور، وفيه من لم أعرفهم، وأخرجه ابن عساكر في تاريخه من حديث ابن عباس، وأورده الحكيم الترمذي في نوادر الأصول من حديث واثلة. . ." اهـ.
ونقله الزبيدي في إتحاف السادة المتقين (٦/ ٢٨٦) عن الحافظ ابن حجر أن سنده ضعيف.
(٣) سقط من: "أ".
(٤) شرح المصنف (٢/ ٥٣٥)، شرح منصور (١/ ٣٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>