(٢) نقله في الفروع (٣/ ٨٩). (٣) انظر: الفروع (٣/ ٨٩)، الإنصاف (٧/ ٤٧٣). (٤) التوجيه لصاحب الفروع (٣/ ٨٩). (٥) من حديث أبي هريرة ولفظه: "جاء رجل إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: هلكت يا رسول اللَّه، قال: "وما أهلكك؟ " قال: وقعت على امرأتي في رمضان، فقال: "هل تجد ما تعتق رقبة؟ " قال: لا، قال: "فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ " قال: لا، قال: "فهل تجد ما تطعم به ستين مسكينًا؟ " قال: لا، ثم جلس، فأتي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بعرق فيه تمر، فقال: "تصدق بهذا"، قال: على أفقر منا؟ فواللَّه ما بين لابيتها أهل بيت أحوج إليه منا، فضحك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى بدت أنيابه، ثم قال: "اذهب فأطعمه أهلك". أخرجه البخاري في كتاب: الصوم، باب: إذا جامع في رمضان ولم يكن له شيء (٤/ ١٦٣) رقم (١٩٣٦). ومسلم في كتاب: الصيام، باب: تغليظ الجماع في نهار رمضان على الصائم (٢/ ٧٨١) رقم (١١١١).