للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والنَّيْروزِ (١)، والمِهْرجَانِ (٢)، وكلِّ عيد لكفار، أو يومٍ يُفردونه بتعظيمٍ، وتقدُّمُ رمضانَ بيومٍ أو يومين، ووصالٌ إلا من النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٣)، لا إلى السحرِ، وتركُه أولى.

ولا يصحُ صومُ أيامِ التشريق. . . . . .

ــ

شعبان، خلافًا لمن قاله به (٤).

* قوله: (وتَرْكه أولى) قد يقال بل تركه أفضل، لاقتضائه إلى تأخير الفطر (٥).


(١) النيروز: لفظ فارسي، ومعناه اليوم الجديد، وهو أول يوم من السنة الشمسية الإيرانية، ويوافق اليوم الحادي والعشرين من شهر مارس من السنة الميلادية، وهو أكبر الأعياد القومية للفرس، المعجم الوسيط (٢/ ٩٦٢) مادة (نورز).
(٢) المهرجان: احتفال الاعتدال الخريفي، وهي كلمة فارسية مركبة من كلمتين، الأولى: مهر، ومن معانيها الشمس، والثانية: جان، ومن معانيها الحياة أو الروح، والاحتفال يقام ابتهاجًا بحادث سعيد، أو إحياء لذكرى عزيزة، كمهرجان الأزهار، ومهرجان الشباب، ومهرجان الجلاء، المعجم الوسيط (٢/ ٨٩٠) مادة (المهرجان).
(٣) لحديث ابن عمر قال: "واصل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في رمضان، فواصل الناس، فنهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الوصال، فقالوا: إنك تواصل؟ قال: إني لست مثلكم إني أطعم وأسقى".
أخرجه البخاري في كتاب: الصوم، باب: بركة السحور من غير إيجاب (٤/ ١٣٩) رقم (١٩٢٢).
ومسلم في كتاب: الصيام، باب: النهي عن الوصال في الصوم (٢/ ٧٧٤) رقم (١١٠٢).
(٤) كالشافعية، وهو أحد الوجهين، ومال في الفروع إلى التحريم. انظر: المجموع شرح المهذب (٦/ ٣٩٩)، الفروع (٣/ ١١٨)، لطائف المعارف ص (٢٥٩ - ٢٦٠)، الإنصاف (٧/ ٥٣٣).
(٥) في "أ": "الفطور".

<<  <  ج: ص:  >  >>