للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنارتُه التي هي فيه أو بابُها به، وما زِيدَ حتى في الثوابِ في المسجدِ الحرام، وعند جمعٍ: ومسجد المدينة أيضًا.

ــ

كرحبة جامع المنصور (١)، لم يثبت لها حكم المسجد"، انتهى.

* قوله: (ومنارته. . . إلخ) في مختار الصحاح (٢): "والمنار علم الطريق، والمنارة التي يؤذن عليها، والمنارة أيضًا التي يوضع عليها السراج وهي مَفْعلة من الاستنارة، بفتح الميم، والجمع: المناور بالواو؛ لأنه من النور، ومن قال منائر وهَمَزَ فقد شبه الأصلي بالزائد، كما قالوا مصائب وأصليه (٣) مَصَاوب"، انتهى.

* قوله: (وما زِيد. . . إلى آخره)؛ أيْ: ومن المسجد مطلقًا ما زِيد فيه، فيثبت له جميع أحكامه حتى حكم المضاعفة في الثواب في المسجد الحرام. . . إلخ.

* قوله: (وعند جمع) منهم الشيخ تقي الدين (٤)، وابن رجب، وحكي عن السلف،. . . . . .


= كثيرة، وكان جوادًا، محببًا إلى الرعية، توفي سنة (١٦٩ هـ)، وله ثلاث وأربعون سنة.
انظر: البداية والنهاية (١٠/ ٥٧٦)، سير أعلام النبلاء (٧/ ٤٠٠)، تاريخ الخلفاء ص (٣٢٢).
(١) هو: الخليفة عبد اللَّه بن محمد بن علي بن عبد اللَّه بن عباس، أبو جعفر المنصور، ثاني خلفاء بني العباس، بويع بالخلافة سنة (١٣٧ هـ)، كان مهيبًا، شجاعًا، حازمًا، عارفًا بالفقه والأدب، محبًّا للعلم والعلماء، مات في طريقه للحج سنة (١٥٨ هـ).
انظر: الكامل في التاريخ (٥/ ١٩٣)، البداية والنهاية (١٠/ ٥٤٢)، شذرات الذهب (٢/ ٢١٤).
(٢) مختار الصحاح ص (٦٨٥) مادة (نور).
(٣) في "ج" و"د": "أصلب".
(٤) مجموع الفتاوى (٢٦/ ١٤٦)، الاختيارات ص (١١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>