للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والشامِ ومصرَ والمغربِ: الجُحْفَةُ (١)، واليمنِ يَلَمْلَم (٢)، ونجدِ الحجازِ واليمنِ والطائفِ. . . . . .

ــ

بل من قبيل جمع ألفاظ المشترك] (٣) كما نبه عليه بعض الأفاضل (٤)، فلا تغفل!.

وجمع بعضهم (٥) أسماء المواقيت، وأسماء أهلها في قوله:


(١) الجُحفة: بضم الجيم، وسكون الحاء المهملة، وفتح الفاء بعدها هاء، ويقال لها: مَهْيَعة بفتح الميم والياء مع سكون الهاء، قرية على طريق المدينة خرلة قرب رابغ على يسار الذاهب لمكة، سميت بذلك لأن السيل أجحف بأهلها إلى الجبل الذي هناك فصار الناس يحرمون من رابغ الواقعة عنها ببعد (١٥) كيلو متر، وتبعد مدينة رابغ عن مكة بمسافة (١٨٦) كيلو متر تقريبًا، وتلي ذا الحليفة في البعد عن مكة، ويحرم منها أهل الشام، وأهل أفريقيا الشمالية والغربية.
انظر: توضيح الأحكام (٣/ ٢٨٥)، شرح العمدة (١/ ٣١٥)، كتاب: المناسك، وأماكن طرق الحج ص (٤١٥)، معجم البلدان (١/ ١٢٩).
(٢) يَلَمْلَم: بفتح التحتية أوله، ويقال له: أَلمْلَم بهمزة أوله، وهو أصل يلملم، قلبت الهمزة ياء، ويقال له: يرمرم براءين مهملتين بدل اللامين، فإن أريد به الجبل فمنصرف، وإن أريد به البقعة فغير منصرف، وهو جبل معروف بتهامة بينه وبين مكة مرحلتان، ويسمى هذا المكان اليوم بالسعدية، نسبة إلى بئر حفرتها امرأة تسمى فاطمة السعدية، ويقع ميقات يلملم على الطريق الساحلي المعبد، الذي يصل ساحل المملكة الجنوبي بمكة، على مسافة (١٢٠) كيلو متر، وأصبح الإحرام اليوم من الطريق الجديد، حيث صارت ضفة الوادي الجنوبية قرية يحرم الناس منها.
انظر: توضيح الأحكام (٣/ ٢٨٦ - ٢٨٧)، مفيد الأنام (١/ ٧٥)، معجم البلدان (٥/ ٥٠٤).
(٣) ما بين المعكوفتَين سقط من: "أ".
(٤) لم أقف عليه. وانظر: حاشية الشبراملسي على نهاية المحتاج (٣/ ٢٥٦).
(٥) انظر: الدر المختار (٢/ ٤٧٥)، حاشية الجمل على شرح المنهج (٢/ ٤٠٢)، مفيد الأنام ص (٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>