للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخْتٌ واحدةٌ للأبِ والأمِّ، فيُصِيبُها بعد المقاسمة أكثر مِنْ النصفِ، فتَرُدُّ ما زاد على الإخوةِ للأبِ، والإخوةُ والأخواتُ للأبِ بمنزلةِ الإخوةِ والأخواتِ للأبِ والأمِّ مع الجدِّ إذا لم يَكُنْ أحَدٌ مِنْ الإخوةِ والأخواتِ للأبِ والأمِّ.

(١٨١٤) وأكْثَرُ ما تَعُولُ به الفريضةُ ثُلُثاها (١).


(١) أصل «العَوْل»: الارتفاع والميل، فالفريضة لما ارتفع حسابها عن أصلها وزادت على جذرها سميت: عائلة، يقال: «عال الميزان يعول عَوْلًا»: إذا شال ومال، قال أبو طالب:
بميزانِ صدقٍ لا يُغِلُّ شَعيرةً … له شاهدٌ مِنْ نفسِه غيرُ عائلِ
ومعنى قوله: «إن أكثر ما تعول به الفريضه ثلثاها»: أنها ترتفع من الستة إلى العشرة، فالأربعة الزائدة على الستة ثلثا الستة، ويقال: «عالني الشيء يعولني»؛ أي: غلبني، ومنه قولهم: «عيل صبره»؛ أي: غلب صبره. «الزاهر» (ص: ٣٧١).