(٢) في هامش س: «قال شيخ الإسلام: إنما نفى الإمام الشافعي الشك في إخراج السلب من رأس المال؛ لأحاديث تواترت عنده وكثرت رواتها، لا أنه نفاه في إعطاء السلب للقاتل، سواء كان مبارزًا أو [غير] مبارز بالشروط المعتبرة، و «مَنْ» في قوله: «من قتل» نابت عن الفاعل، بني الفعل - وهو: «يعطى» - له، و «السلب» مفعول به، و «مقبلًا» صفة لـ «مشركًا»، فإن قلت: لم لا يجوز أن يكون حالًا من «من»؟ .. فالجواب: لأنه لا يشترط في المسلم المقاتل أن يكون مقبلًا؛ لأنه ما دخل الحرب إلا على ذلك، وإنما ذلك شرط في المشرك». قال عبدالله: كلمة «غير» زدتها على ما ورد في الهامش للمعنى. والله أعلم. (٣) «الهزيمة» من الهزيم، وهو الكسر، يقال: «هزمت الشيء»: إذا كسرتَه. «الحلية» (ص: ١٦١).