(٢) كذا في ب س، وفي ظ: «وفي حاجة» بالواو، وفي ز: «في النهار وفي حاجة»، والذي يؤيده كلام إمام الحرمين في «النهاية» (١٣/ ٢٤٣): «في حاجة» بدون واو. (٣) كذا في ز ب س، وفي ظ: «وإن أراد ليلتين ليلتين». (٤) كذا في ز ب س، وفي ظ: «فإن ذلك له». (٥) الكراهية هنا محمولة على المنع والتحريم، وحمل لفظ الشافعي: «أكره» بعض الأصحاب على جواز المجاوزة، ومنعه أكثرهم وقالوا: إنه موضح في «الأم»، «والشافعي كثيرًا ما يطلق الكراهية والمراد به التحريم» كما قال إمام الحرمين في «النهاية» (١٣/ ٢٤٦)، ونقلوا عن «الإملاء» أنه قال: «يقسم مُيَاوَمة ومُشَاهَرة ومُسانَهة»، وحملوه على ما إذا رضين به، ولم يجعلوه قولًا آخر، ومنهم من أثبته قولًا آخر أو وجهًا، والمذهب الأول. وانظر: «العزيز» (١٤/ ٢٦٥) و «الروضة» (٧/ ٣٥١). (٦) كذا في ظ ز س، وفي ب: «إلا أن يكون أشخصها». (٧) إذا كان هو الذي أشخصها فالسفر في غرضه، فلا يسقط القسم، وإن كان السفر في غرضها فالجديد المنصوص هنا: سقط القسم، والقديم: لا يسقط؛ لأنها خرجت بإذنه. انظر: «العزيز» (١٤/ ٢٥٢) و «الروضة» (٧/ ٣٤٧).