(٢) زاد في ز ب: «في العدة». (٣) قال إمام الحرمين في «النهاية» (١٤/ ٣٧١): «هذا ذكره المزني واختاره لنفسه، وله عبارات في اختياراته، تارةً يُفرِط ويُسرِف ويقول بعد النقل: (هذا ليس بشيء)، وما كان كذلك فهو من مفرداته، وكلامُه مشعر بمجانبته مذهبَ الشافعي فيما نقله وأخْذِه في مأخذٍ آخر، فلا يعد مذهبُه تخريجًا، وتارة يقول: (قياس الشافعى خلافُ ما نقلته)، فإذا قال ذلك، فالأوجه عدُّ ما يذكره قولًا مخرجًا للشافعي، وإذا لم يتصرف على قياسه وقال: (الأشبه عندي) كان لفظه مترددًا بين التصرف على قياس الشافعي مَصيرًا إلى أن المعنيّ بقوله: (هذا أشبهُ): هذا أشبهُ بمذهب الشافعي، ويجوز أن يقال: (هذا أشبه) معناه: أشبهُ بالحق ومسلك الظن، ولم أر أحدًا من أصحابنا يَعُدّ اختيار المزنى فى هذه المسألة قولًا معدودًا من المذهب مخرجًا».