(٢) كذا في ظ ز ب، وحول في س إلى «صارت الجراح نفسًا»، وكذلك هو في «الزاهر» للأزهري، ومعناه: صار حكم الجراحات حكم الدم الواحد الموجب للدية الواحدة، هذا نصه، وذكر أبو العباس بن سريج أن دية الجراح لا تدخل في دية النفس كما لم يدخل قود الجراح في قود النفس، و «النفس» في كلام الشافعي هنا: الدم، والنفس في كلام العرب على وجوه: فالنفس: الدم، والنفس: العين التي تصيب المعين، والنفس: قدر دبغة من القرظ، والنفس: العظمة والكبر، والنفس: العزة، والنفس: الهمة، والنفس: الأنفة، والنفس: عين الشيء وكنهه وجوهره، والنفس: الماء، والنفس: الروح، والنفس: العقل، والنفس: الفرج من الكرب. «الزاهر» (ص: ٤٧٥). (٣) «الرَّمْيَةُ» مثل سَجْدة: المرة من الرمي، و «الرَّمِيَّة» مثل عَطِيَّة: ما يُرمَى من الحيوان ذكرًا كان أو أنثى، فَعِيلة بمعنى مفعولة. «المصباح» (مادة: رمي).