(٢) قوله: «يد على من سواهم» يعني: المسلمون جميعًا كلهم كلمتهم ونصرتهم واحدة على جميع الملل المحاربة لهم، ويتعاونون على ذلك ويتناصرون، ولا يخذل بعضهم بعضًا، وقوله: «ويسعى بذمتهم أدناهم» الذمة ههنا: الأمان، يقول: إذا أعطى الرجل منهم العدو أمانًا جاز ذلك على جميع المسلمين، ليس لهم أن يخفروه، وإن كان الذي أمنهم أدناهم؛ أي: أخسهم، مثل: أن يكون عبدًا أو امرأة، و «الدنيء»: الخسيس الدون من الناس. «الزاهر» (ص: ٥١٣). (٣) المذهب: أنها إن ماتت بعد الظفر وجب بدلها؛ لأنها حصلت في يد الإمام فتلفت من ضمانه، وإن ماتت قبل الظفر فلا شيء له، وقيل: قولان في الحالين. انظر: «العزيز» (١٩/ ٦٩٥) و «الروضة» (١٠/ ٢٨٦).