(٢) للأصحاب في هذه المسألة طريقان: أحدهما - أن فيه قولين: أحدهما - أنه ليس بخسق؛ لأنه لم يثبت، والثبوت يحتاج إلى ضبط وحذق، فإذا مرق دل على قصور منه، وأظهرهما - أنه خَسْق؛ لأن الخرق قد حصل، والمروق بعده يدل على زيادة القوة، وليس الغرض من ذكر الثبوت في تفسيره هيئته، والطريق الثاني - القطع بأنه خَسْق؛ لأن الشافعي -رضي الله عنه- صرح بأنه خاسق عنده، والمذهب الآخر حكاه عن غيره، وهذا الطريق المذهب. انظر: «العزيز» (٢٠/ ٥٢٧) و «الروضة» (١٠/ ٣٧٦). (٣) «دُودان»: قبيلة من بني أسد باسم أبيهم دُودان بن أسد بن خزيمة بن مُدْرِكة بن إلياس بن مضر بن نزار بن مَعَدّ بن عدنان، وإليهم تنسب القسي على لفظها، فيقال: «دُودَانِيَّةٌ»: وهي القوس التي لها مجرى يمر السهم فيه. «المصباح» (مادة: دود) و «الحاوي» للماوردي (١٥/ ٢٢٤).