(٢) الفقرة من كلام المزني وردت هنا في ظ س، وهو موضعها الذي يناسبها، ووردت في ز ب عقب قول الشافعي: «واللاعب بالشطرنج … أخف حالًا» الفقرة: (٣٨٠١)، ثم إن الأصحاب الشافعية اختلفوا في مراد المزني بهذا الكلام، فمن أصحابنا من قال: المزني يختار أنه لا يُحدّ كما لا يفسّق، ومنهم من قال: بل يَختار أنه يُفسّق كما يُحدّ، والأصح المنصوص: يحد ولا يفسق. انظر: «النهاية» (١٩/ ٢٢) والعزيز» (٢١/ ٥٥٥) و «الروضة» (١١/ ٢٣١). (٣) زاد في ز وهامش س: «شهادته». (٤) «الحُداء» ويقال له: الحِداء»: ما ينشده الحادي خلف الإبل من رَجَز وشعر وغيره، والقياس فيه: «الحُداء»؛ لأن أكثر الأصوات جاءت على «فُعال»، مثل: «الرُّغاء، والثُّغاء، والخُوار، والجُؤار»، وقد جاء بالكسر مثل: «النِّداء، والغِناء». «الزاهر» (ص: ٥٥٦).