(٢) كذا في ظ، وفي ز ب س: «وأحب ما يقرأ إلي حدرًا وتحزينًا». (٣) هذه الفقرة اختلفت سياقاتها في النسخ، فهي كما أثبته في ظ، وفي ب: «قال المزني: سمعت الشافعي يقول: لو كان معنى: (يتغنى بالقرآن) على الاستغناء .. لكان: (يتغانى)، وتحسين الصوت هو: (يتغنى)، ولكنه يراد به تحسين الصوت»، وفي ز: «قال الشافعي في (ليس منا من لم يتغن بالقرآن): معناه: تحسين الصوت، لا معنى (يستغني به)؛ لأنها لو كانت في معنى (يستغني به) لكان (يتغانى)، و (يتغنّى) من الغناء»، وتصرف في الفقرة في س بالمسح والإلحاق ليصير: «قال الشافعي في (ليس منا من لم يَتغنَّ بالقرآن): معناه: تحسين الصوت، لا معنى (يستغني به)؛ لأنه لو كان في معنى (يستغني به) لقال: (ليس منا من لم يستغن بالقرآن)، فإنما قال: (ليس منا من لم يتغن بالقرآن)، علمنا أنه التغني به».