للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٧٣) وإن تَيَمَّمَ بزِرْنيخ، أو نُورَة، أو ذَرِيرة (١)، ونحوه .. لم يُجْزِئه (٢).


(١) «النُّورة» بضم النون: حجر الكِلْس، ثم غلبت على أخلاط تضاف إلى الكِلْس من زِرنيخ وغيره، وتستعمل لإزالة الشعر. و «الزِّرنيخ» بالكسر: فارسي معرَّب. و «الذَّرِيرة»: فُتَاتُ قَصَبٍ من قصب الطِّيب، يُجاء به من الهند. «المصباح» للفيومي و «الأذكار» للنووي (ص: ٢٣٥).
(٢) واختلفت الرواية عن الشافعي في الرمل، فحُكِي عن نصه في القديم و «الإملاء»: جواز التيمم به، وعن «الأم»: المنع، واختلفوا فيه على طريقين، فالمذهب الذي عليه جماهيرُ الأصحاب: تنزيلُ النصّين على حالين، فحيث منَعَ أرادَ الرملَ الخالص الذي لا تراب فيه، وحيث جوَّزَ أراد الرملَ الذي يشوبه الترابُ. وقيل: قولان مطلقًا. قال إمام الحرمين (١/ ١٦٣): «وهذا ضعيف لا أصل له». وراجع «العزيز» (١/ ٦٥٣) و «الروضة» (١/ ١٠٩).