(٢) في ظ: «إلا بمسجد الحرام». (٣) زاد في ظ: «قال الشافعي»، فجعل الكلام التالي من مذهب الشافعي، والمعروف به المزني، ولذلك لا وجود لهذه الزيادة في ز ب، وفي س: «قال»، والكناية فيه ترجع بهذه الصورة إلى المزني، وانظر مذهب المزني في «الحاوي» (٢/ ٢٦٨). (٤) في ز: «فإنما هي». (٥) قوله: «جن؛ من جن خلقت» إنما أريد به تهويل خلقتها، وسرعة نفارها، وما فيها من رعب الإنسان عند نفارها وعَدْوها. «الحلية» (٨٣). (٦) نقل ابن فارس في «الحلية» (٨٣ - ٨٤) هذا التفسير من الشافعي وقال: «إنما أراد - والله أعلم - أنها تكون بذلك الموضع أكثر أبوالًا وأبعارًا». و «المُراح» بضم الميم: المأوى، و «الأعطان»: جمع العَطَن، وهو الموضع الذي تُنحَّى إليه الإبل عن الماء إذا شربت الشربة الأولى، فتبرك فيه، ثم يملأ الحوض لها ثانية، فتعود من عطنها إلى الحوض لتعل؛ أي: تشرب الشربة الثانية، وهو «العَلَل»، قال لبيد: «إنما يُعْطِن من يَرجُو العَلَل» ولا تعطن الإبل على الماء إلا في حَمارّة القيظ، فإذا برد الزمان فلا عطن للإبل. «الزاهر» (١٧٨ - ١٧٩) و «الحلية» (٨٢ - ٨٣).