(٢) كذا في ظ ب س، وفي ز: «يصلون». (٣) يعني: ولا يصح ما صلاه قبل فوات الجمعة، وهذا الجديد الأظهر، وقال في القديم: تصح. انظر: «العزيز» (٣/ ٣٦٦) و «الروضة» (٢/ ٤٠). وجاء في هامش س أحاديث خرجها ابن خزيمة: «قال ابن خزيمة: حدثنا محمد بن يحيى، ثنا عبدالرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن الحسن بن عبيدالله، قال: صليت أنا وزِرٌّ فأَمَّني، وفاتتني الجمعة، قال: فسألت إبراهيم، فقال: فعله عبدالله بعلقمة والأسود، قال سفيان: وربما فعلته أنا والأعمش. حدثنا محمد بن يحيى وأحمد بن سعيد الدارمي، قالا: حدثنا مسلم بن إبراهيم، ........... قال: سبقنا يوم جمعة بالصلاة ومعنا إياس بن معاوية وهو يومئذٍ قاضٍ، فاصطفنا ونحن نفر، وتقدم إياس فصلى بنا أربعًا. قال الدارمي: فدخلنا المسجد فاصطفنا. حدثنا أحمد بن سعيد، نا القاسم ين سلام بن مسكين، نا أبي، قال: سألت الحسن: إذا لم أشهد الجمعة أجمع في الحي؟ قال: نعم. قال: حدثنا محمد بن يحيى، ثنا الهيثم بن جميل، ثنا المبارك، عن الحسن، قال: يصلون أربع ركعات في جماعة … أهل السجون. حدثنا أبو عثمان سعيد بن مروان، قال: حدثنا عثمان بن محمد بن أبي شيبة، ثنا (معتمر)، ثنا عمران القطان، عن (بديل وهو ابن ميسرة)، عن مطرف وهو ابن عبدالله بن الشخير، أنه فاتته الجمعة فصلى بأصحابه في جماعة. قال أبو بكر: سمعت محمد بن يحيى يحدث بهذا عن أبي عثمان في المجلس الكبير إملاء. حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي، ثنا عبدالرحمن بن المبارك، ثنا عبدالوارث، قال: حدثتنا أم الحسن، قالت: كنا عند معاذ يوم الجمعة في مسجد بني عدي، فلما حضرت الصلاة قامت فصلت بنا وقامت معنا في الصف، لم (تبعد منا). ثنا أبو بكر قال: سمعت الدارمي يقول: سمعت بشر بن عمر قال: سألت مالك بن أنس عن يوم أتوا الجمعة فاستقبلهم الناس راجعين وقد صلَّوْا، أَيُتِمّوا إلى المسجد أم يدخلون مسجدًا فيصلون؟ قال: إن شاؤوا أتموا إلى المسجد، وإن شاؤوا دخلوا مسجدا فيصلوا، قلت: يصلون جماعة أو فرادى؟ قال: إن شاؤوا جماعة وإن شاؤوا فرادى». انتهى، وما تركت من البياض لم أستطع قراءته، وما أدرجته بين القوسين قرأته على الحَدْس.