(٢) كذا في ز ب س، وفي ظ: «وثياب تواضع واستكانة». (٣) جاء في هامش س: «قال أبو بكر: في الخبر «خرج متبذلًا»، لا شك فيه، حدثنا سلم بن جنادة … ثنا وكيع، عن سفيان، عن هشام بن إسحاق بن عبدالله بن كنانة، عن أبيه، قال: أرسلني أمير من الأمراء إلى ابن عباس، أسأله عن الاستسقاء، فقال ابن عباس: ما يمنعه أن يسألني؟ خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- متبذلًا، متخشعًا، متضرعًا، متريثًا، فصلى ركعتين كما يصلي في العيد، ولم يخطب خطبتكم هذه. قال أبو بكر: في قوله: «كما يصلي في العيد» دلالة على أنه كبر فيها تكبير العيد، ويجهر أيضًا بالقراءة؛ لأن في خبر عباد بن تميم عن عبدالله بن زيد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جهر فيها بالقراءة». انتهى، وانظر الحديث الأول في «صحيح ابن خزيمة برقم (١٤٠٥)، والثاني برقم (١٤٢٠)، والبياض كلمة لم أقرأها، تشبه أن تكون «القرشي». (٤) كذا في ظ، وفي ز ب س: «الصبيان» على أنه فاعل «يخرج». (٥) كذا في ظ ب، وفي س: «ويتنظفوا»، وفي ز: «وينظفون». (٦) كذا في ز ب س، وفي ظ: «يخالف». (٧) زاد في ز كلمة «منه».