للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولا مُقِلًّا، ومِن الحنوطِ بالمعروف، لا سَرَفًا ولا تَقْصِيرًا (١).

(٤٨٤) قال: ويُغَسَّل السِّقطُ ويُصَلَّى عليه إن اسْتَهَلَّ (٢)، وإن لم يَسْتَهِلّ غُسِّلَ وكُفِّنَ ودُفِنَ، والخرقَةُ التي تُوارِيه لُفافَةٌ تَكْفِيه.


(١) «السَّرَف»: ما جاوز القدر المعروف مثله، والسرف أيضًا: الخطأ، يقال: «أَرَدْتُكم فَسَرَفْتُكم»؛ أي: أردت إتيانكم فأخطأتكم. «الزاهر» (ص: ٢١٤).
(٢) «السِّقْط»: الولد؛ ذكرًا كان أو أنثى، يسقط قبل تمامه وهو مستبين الخلق، يقال: «سقط الولد من بطن أمه سقوطًا فهو سِقط» بالكسر، والتثليث لغة، ولا يقال: وقع، و «أَسْقَطَت الحامل» بالألف: ألقت سقطًا، وأماتت العرب ذكر المفعول فلا يكادون يقولون: «أَسقَطَت سِقطًا»، ولا يقال: «أُسقِطَ الولدُ» بالبناء للمفعول، و «أَهَلَّ المولود إهلالًا»: خرج صارخًا، بالبناء للفاعل، و «استُهِلَّ» بالبناء للمفعول عند قوم وللفاعل عند قوم كذلك. «المصباح المنير» (مادة: سقط، هلل).