(٢) كذا في ز ب س، وفي ظ: «ومن». (٣) هذا القول هو الأظهر، والقول الثاني: نأخذ من الأغلب، فإن استوت الأنواع أخذنا الأغبط للمساكين على المذهب. وانظر: «العزيز» (٣/ ٧٢٩) و «الروضة» (٢/ ١٦٩). (٤) فائدة في أجناس البقر والإبل: أما البقر .. فمنها «الجَوَامِيس»، واحدها: «جاموس»، وهي من أنبلها وأكرمها وأكثرها ألبانًا وأعظمها أجسامًا، ومنها «الدَّرْبانِيَّة»، وهي التي تنقل عليها الأحمال، ومنها «العِراب»، وهي جرد ملس حسان الألوان كريمة. وأما الإبل .. فمنها «المَهارِي»، منسوبة إلى مَهْرَة بن حيدان، وهم قوم من أهل اليمن وبلادهم الشِّحْر بين عمان وعدنِ أَبْيَنَ، إبلهم «المهْرِيَّة»، وفيها نجائب تسبق الخيل، ومنها «الأَرْحَبِيَّة» نسبة إلى «أرْحَب» حي من اليمن، وكذلك «المُجَيْدِيَّة» منسوبة إلى «مُجَيْد»، وهو فحل كان يكون لإبلهم، ومنها «العُقَيْلِيَّة»، وهي نجدية صلاب كرام، ونجائبها نفيسة ثمينة تبلغ الواحدة ثمانين دينارًا إلى مائة دينار، وألوانها: الصُّهْب والأدْم والعِيس، ومنها «القِرْمِلِيَّة» إبل الترك، و «الفَوالِج» فحول سِنْدِيّة ترسل في الابل العراب فتنتج «البُخْت»، الواحد: «بُخْتِيّ»، والأنثى: «بختية». «الزاهر» (ص: ٢٣١) و «الحلية» (ص: ١٠١).