(٢) «قلت أنا» من ب. (٣) «عندي» من ز س. (٤) قوله: «إذ كان الشفيع إنما يستحق … » إلى آخر الفقرة من ظ، ولا وجود له في ز ب س، إلا أنه استدرك في هامش ب س، وكلام الروياني في «البحر» (٧/ ٣٥) يشهد لإثباته، وما ذكره المزني إشكال وارد على تصوير المسألة، وأجاب الأصحاب عنه بأجوبة، منها ما ورد في هامش س: «قال أبو بكر: المزني غلط على الشافعي في هذه المسألة، ليس هو على ما توهمه المزني، وإنما أراد الشافعي: إذا اشترى الشقص وللشفيع وكيل، فقاسم الوكيل المشتري، وبنى المشتري، ثم رجع الشفيع من غيبته إن كان غائبًا، أو بلغه البيع بعد قسم وكيله، فطلب الشفعة، أو كان الشريك طفلًا فقاسم أبو الطفل (أو وصي أبيه) ثم بلغ الطفل فطلب الشفعة. حدثنا بندار، ثنا عبدالرحمن بن مهدي، قال: كان سفيان يقول: الشفعة على عدد الرؤوس، وقال مالك وعبيدالله بن الحسن: على قدر الأنصباء». انتهى. وما بين القوسين هكذا قرأته، وظاهره: (أو رضي ابنه). وانظر «انظر: «النهاية» (٧/ ٣٧٢) و «العزيز» (٩/ ٢٠٧).