(٢) كذا في ظ س، وفي ز: «لا تجوز المخابرة على الثلث». (٣) «المزارعة»: من الزرع، وذلك: أن يدفع إليه أرضًا بيضاء على أن يزرعها المزروع إليه، فما أخرج الله منها من شيء فله جزء معلوم: النصف والثلث والربع وأقل من ذلك وأكثر، وهي «المخابرة» التي نهى عنها النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهي استكراء الأرض ببعض ما يخرج منها، قال أبو عبيد: الخبير الأَكَّار، ومخابرة الأرض مأخوذة من هذا، يقال: «خابرت الأرض»؛ أي: واكرت، قال ابن فارس: «والأصل فيه: الخُبْرَة، وهو النصيب، قال الشاعر: إذا ما جعلتَ الشاةَ للقومِ خُبْرَةً … فشأنَك إنّي ذاهبٌ لشؤوني والخُبْرَة: أن يشتري الشاة جماعة، فيقسموها، فكأن المخابرة من الخُبْرَة، وهو أن يأخذ الآخذُ الأرضَ نصيبَه، وهي خُبْرَتُه. «الزاهر» (ص: ٣٥٥) و «الحلية» (ص: ١٤٨). (٤) كذا في ظ ب، وفي س: «صفة يسميه»، وفي ز: «صفة نسبه». (٥) كذا في ظ ب، وفي س: «شتاءً وصيفًا»، وإليه حول في ز.