(٢) نص هنا على أن الإجارة لا تنفسخ، وسبق نصه في مسألة انهدام الدار على الانفساخ (الفقرة: ١٦٥٦)، وهناك بينت طرق الأصحاب في النصين. (٣) الفقرة من كلام المزني من هامش س مصححًا، و «العَثَري» من الزروع والنخيل: ما يؤتى إليه ماء السيل في عَواثير تُجرِي الماءَ إليها، وواحد العواثير: عاثور، وهو أتِيٌّ يُسَوَّى على وجه الأرض يجري فيه الماء إلى الزروع من مسايل السيل، سُمِّي عاثورًا؛ لأن الإنسان إذا مر به ليلًا تعقل به فعثر وسقط، ومن هذا يقال: «وقع فلان في عاثور شر»: إذا وقع في أمر شديد، و «البَعْل» من النخل: ما شرب بعروقه من غير سقي سماء ولا نضح، وذلك أن تغرس النخيل في مواضع قريبة من الماء، فإذا انغرست وتعرقت استغنت بعروقها الراسخة في الماء عن السقي، وأما «الغيل» و «الغَلَل» .. فهو الماء الجاري على وجه الأرض. «الزاهر» (ص: ٣٥٣).